يَا أَكْرَمَ … بيت
عَلٰی حَبِیبِكَ خَیۡرِ الۡخَلۡقِ کُلِّھِمٖ
مَوۡلَايَ صَلِّي وَسَلِّمۡ دَائِمًا اَبَدًا
سِوَاكَ عِنْدَ حُلُولِ الْحَادِثِ الْعَمِمِ
يَا أَكْرَمَ الْخَلِقِ مَا لِي مَنْ أَلُوذُ بِهِ
إِذَا الْكَرِيمُ تَحَلَّى بِاسْمِ مُنْتَقِمٍ
وَلَنْ يَضِيقَ رَسُولَ اللَّهِ جَاهُكَ بِي
وَمِنْ عُلُومِكَ عِلْمَ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ
فَإِنَّ مِنْ جُودِكَ الدُّنْيَا وَضَرَّتَهَا
إِنَّ الْكَبَائِرَ فِي الْغُفْرَانِ كَاللَّمَمِ
يَا نَفْسُ لَا تَقْنَطِي مِنْ زَلَّةٍ عَظُمَتْ
تَأْتِي عَلَى حَسَبِ الْعِصْيَانِ فِي الْقِسَمِ
لَعَلَّ رَحْمَةَ رَبِّي حِينَ يَقْسِمُها
لَدَيْكَ وَاجْعَلْ حِسَابِي غَيْرَ مُنْخَرِمٍ
يَارَبِّ وَاجْعَلْ رَجَائِي غَيْرَ مُنْعَكِسٍ
صَبْرًا مَتَى تَدْعُهُ الْأَهْوَالُ يَنْهَزِمِ
وَالْطُفْ بِعَبْدِكَ فِي الدَّارَيْنِ إِنَّ لَهُ
عَلَى النَّبِيِّ بِمُنْهَلٍّ وَمُنْسَجِمٍ
وَأْذَنْ لِسُحْبِ صَلَاةٍ مِنْكَ دَائِمَةٍ
أَهْلُ التُّقَى وَالنَّقَى وَالحِلْمِ وَالْكَرَمِ
وَالْآلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعِينَ فَهُمْ
وَأَطْرَبَ الْعِيسَ حَادِي الْعِيسِ بِالنَّغَمِ
مَا رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ الْبَانِ رِيحُ صَبَا
وَعَنْ عَلِيٍّ وَعَنْ عُثْمَانَ ذِي الْكَرَمِ
ثُمَّ الرِّضَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعَنْ عُمَرٍ
عُبَيْدَةٍ وَابْنِ عَوْفٍ عَاشِرِ الْكَرَمِ
سَعْدٍ سَعِيدٍ زُبَيْرٍ طَلْحَةٍ وَأَبي
وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
يَا رَبِّ بِالْمُصْطَفَى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا